حمدين صباحي .. النسر الذي
تريده مصر!
بقلم - محمد عبد العزيز*
هكذا يتجسد الحلم ..
وهذا هو التحدي .. حلم الثورة في نصر ساطع، وتحدي الثوار في القدرة على فرض
إرادتهم على نظام بائد، لا شك أن فوز المناضل الثوري حمدين صباحي برئاسة الجمهورية،
يعد انتصارا ناصعا لثورة 25 يناير .. حينها فقط تستريح صدورنا، بأن رئيسنا أخيرا
.. واحد مننا!!
تأييدي لحمدين
سابق على انتخابات الرئاسة من أصله!، فقد التقيت الرجل "عن قرب" لأول
مرة في أكتوبر 2009م، كنت وقتها عضوا في حركة كفاية –ومازلت-، وعضوا في حركة شباب
6 إبريل "استقلت منها أغسطس 2009"، وقد قررت حركة شباب 6 إبريل تنظيم
مؤتمر إلكتروني موازي لمؤتمر الحزب المنحل، والذي كان يعقد في نفس التوقيت –الأول
من نوفمبر- ، كانت مهمتي الالتقاء برؤساء أحزاب المعارضة، وتسجيل كلماتهم
بالفيديو، ثم إجراء حوار صحفي معهم على هامش المؤتمر، ويتم عرض تلك الكلمات على
موقع الكتروني جهزناه مسبقا، وبذلك نكون أطلقنا أول مؤتمر إلكتروني في مصر، وكان
لقائي مع المناضل حمدين صباحي .. لا يمكن نسيانه!
وجدت نفسي
ولمدة ساعتين تقريبا مع رجل من طراز فريد، رؤية غاية في العمق، وكلمات غاية في
البساطة، ثقافته الأسطورية لا تخصم من شخصية "ابن البلد" البسيطة، واحد
مننا فعلا، سألته كل ما كان يدور في بالي، وما كتبته في أوراقي، وما دار بذهني
لحظات اللقاء، وأجاب بقلب مفتوح، خاتما كلامه، "جمال مبارك لن يحكم مصر، ولو
على جثثنا، ولو فكر فقط جمال في ذلك، فإن "الثورة" آتية لا محال!"
.. في ذلك الوقت كان هناك من يتحدث عن الإصلاح التدريجي للنظام، وتحولوا إلى ثوار
كبار مع المد الثوري، وبعضهم مرشحين للرئاسة الآن، ونحن سعداء بالطبع بتطورهم
الثوري "المفاجئ"، لكننا نذكر الجميع أن حمدين صباحي كان ثائرا بحق، منذ
كان أشجع من فيهم يعارض رئيس الوزراء، ولا يجرؤ على التعرض لسيرة المخلوع أو
عائلته!!
وبعد الترشح
الرسمي لحمدين صباحي، فإنه قدم رؤيته ومشروعه المتطابق مع ما نراه لحل مشكلة مصر،
فرؤيتنا للثورة أنها نتيجة لثلاث مشكلات رئيسية، -أولا- غياب الديمقراطية، -ثانيا-
غياب العدالة الاجتماعية، -ثالثا- غياب الاستقلال الوطني، وجاء حمدين بعبقرية فذة،
ببرنامج يعالج الثلاث مشكلات في خطوط متوازية، فقدم برنامجه الانتخابي على ثلاث
ركائز (حرية يصونها النظام الديمقراطي – عدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة –
كرامة انسانية يحميها الاستقلال الوطني).
لذلك يشرفني أن
أعلن تأييدي ودعمي للمناضل حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة، يشرفني أن أكون في
خندق واحد، مع هؤلاء العظماء، على سبيل المثال لا الحصر، الفنان خالد يوسف، د.مجدي
يعقوب، ود. فاروق الباز، محمود سعد، د. أحمد حرارة، عبدالحكيم جمال عبد الناصر،
حمدي قنديل، ووالدة الشهيد خالد سعيد، محمد الأشقر، أشرف البارودي، بثينة كامل،
جمال زهران، مصطفى الجندي، علاء الأسواني، محمد المنسي قنديل، د.محمد غنيم، خالد
الصاوي، صلاح السعدني، سامح الصريطي، هشام الجخ، جمال بخيت، عبدالرحمن الأبنودي ..
إلخ إلخ.....
هؤلاء الشرفاء
جميعا، وغيرهم الكثير لا يكفينا أن نحصيهم في مقال محدود الكلمات، يحلمون بغد أفضل
.. وبنصر أكيد لثورة 25 يناير .. ويجدون أن حمدين صباحي هو "النسر" الذي
تريده مصر .. ونحن معهم .. وما النصر إلا من عند الله.
* منسق الشباب لحركة
كفاية
هناك تعليقان (2):
أنه حمدين صباحى أتنين مننا :)
وأفتخر أن صوتى لحمدين وأسرتى وجيرانى صوتنا لحمدين :)
ياراجل كل هؤلاء الشرفاء والله لم اجد فيهم واحد فقط من اهل الدين والراي ولا علماء الازهر مثلا او من هم علي هذه الشاكله
اقولك ... يحشر المرء يوم القيامة مع من احب
والله لك الله يامصر اهلك يشترون دنياهم بدينهم واليهود اعداء الله يحكمون دينهم في كل صغيرة وكبيرة فهل سنرقي في يوم من الايام لنكون مثل اليهود ونحكم شريعة ربنا في حياتنا ، الله اعلم
إرسال تعليق