الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

قصيدة نهاية المشوار

يا من فرضت على كلمات الحق في أفواهنا
ألفاً وألفَ حصار
وطعنت شمس العدل في بلادنا
فكان عهدك البغيض ليلا
ليس فيه نهار
وبقيت جاثما على أنفاسنا
مكروها.. تحميك منا آلاف من الأسوار
فاحذر صمت شعب صابر
اذ يثور يداس أمثالك تحت أقدامه
شعب إذ يثور يكون كالأعصار
أتريد أن تأتي بنسلك ليكملوا مسيرة
الإفساد والانحلال والعهر والخيانة والدمار
قل لخلفك المشؤوم يراجع عقله
أم أنه قد خلق كي يكون حمار
يا أحمقا لا تستطع أن ترث شعبا
أبناؤه أحرار
* *
إفعل ما تشاء .. عدل قوانينك الحمقاء
واطفئ كل نبراس يضئ بالأنوار
اقتل الأحلام في عيون شبابنا
فيفرون من خيراتك المزعومة
غرقا .. في عرض البحار
وصخور الجبال قد سقطت على رعاياك
يا جالب الكوارث يا عميل العار
اعقد في مؤتمراتك فلم يعد أحد يصدقها
اتسمي الهدم يا كاذبا إعمار
انا سئمنا حتى ذكراك فارحل
إلى مزبلة التاريخ ذاك نهاية المشوار

ليست هناك تعليقات: