ميدان الشهيد مناحم بيجن "عبدالمنعم رياض سابقا"!
أذكر أنني حين كنت طفلا حلمت كثيرا أن أصبح ضابطا في الجيش على الرغم من جسدي الهزيل والسلوعة الظاهرة في منذ الصغر!، وكثيرا ما كانت تلقى أمنيتي الطفولية تلك ترحيبا من الأقارب والمعارف، وكثيرا أيضا ما يسألني أحدهم ولماذا تود ذلك؟ .. فكانت إجابتي ببساطة وتلقائية "لأحارب إسرائيل".
من الطبيعي جدا أن يولد المصري وبداخله جين اسمه "كره إسرائيل"، من الطبيعي جدا أن يتفاخر المصريون ببطولاتهم في حرب الاستنزاف وإغراق المدمرة إيلات وحرب أكتوبر 1973م، من الطبيعي جدا أن يكون يوم 6 أكتوبر عيدا قوميا حتى وإن كانت معالم الاحتفال به لا تتجاوز عطلة من العمل، لكن يبقى في قناعة وضمير كل مصري أنه يوم يدعو للفخر بينما لم يعد لديه الآن في 2010 ما يدعو للفخر إلا أهداف أبو تريكة وزيدان وأخيرا جدو!
أعلم جيدا أن مصر ستبقى ولادة، وأن الأجيال القادمة كالسابقة ستبقى ترى بتلقائية عدوها التقليدي هو إسرائيل مهما حاول الخونة والمطبعون تزييف الحقائق وعقد لقاءات مع الصهاينة يصورها التلفزيون ليوضح الود بينهم، فهؤلاء لا يمثلون إلا طبقة من الطين العفن فوق المعدن المصري الذهبي الأصيل الذي سيزيلها يوما من الأيام ليظهر بوضوح أن المصريون جميعا يعلمون كون إسرائيل هي عدوهم الأول.
على الرغم من قناعتي تلك إلا أني سعدت كثيرا "بشروق" شمس الوطنية في الطفلة شروق محمد صبري التي بعثت برسالة تخبرنا أنها ستذهب يوم 9 مارس الماضي إلى موقع استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس الأركان للجيش المصري، الذي استشهد يوم 9 مارس 1969م أثناء حرب الاستنزاف ضد "العدو الصهيوني"، حيث أصر البطل الشهيد على متابعة سير العمليات القتالية والاطمئنان على جيشه بعد أن ساهم بدور هام جدا في إعادة بنائه عقب حرب 5 يونيو 1967م ضد "العدو الصهيوني أيضا"، وأنها – أي شروق – تدعو كل الأسر المصرية بالذهاب مع أسرتها إلى موقع استشهاد البطل عبدالمنعم رياض ليكون ذلك أكبر تكريم له، كرسالة يرسلها أطفال مصر إليه في العالم الآخر بأن ذكراك لم تمت، وأن ما قمت به من عمل عظيم سيبقى داخل قلوبنا وذكرانا على مر التاريخ.
لكني صدمت حين علمت أن الأمن "المصري" منع أتوبيس الأطفال من زيارة المكان، وأصر على رجوعه حتى لا يشاهد الأطفال ولا يتعرفون على عبدالمنعم رياض البطل العظيم، فمن الأفضل أن يبقى ما يشغلهم هل سيلعب جدو في نادي الاتحاد أم أنه سيذهب إلى نادي الزمالك!!
عزيزتي شروق
يجب أن تعلمي أنك على صواب .. فعلا عبدالمنعم رياض رجل عظيم .. فعلا إسرائيل هي العدو .. لكن حتى تستطيعي أن تحتفلي (بالشهداء) أمثال عبدالمنعم رياض يجب أن يرحل (العملاء) الذين تريهم في التلفزيون يعانقون نتن ياهو وشيمون بيريز! .. يجب أن يرحل من صدر الغاز المصري الذي هو ملكك وملك كل الأجيال القادمة إلى هؤلاء الأعداء الصهاينة .. يجب أن يرحل من يحاصر غزة العربية لمصلحة عدونا الصهيوني، أما إذا ظل هؤلاء على كراسيهم – وعلى رقابنا – فاعلمي أنه قد تجدي في يوم من الأيام لافتة مكتوب عليها ميدان الشهيد مناحم بيجن "عبدالمنعم رياض سابقا"!!
من الطبيعي جدا أن يولد المصري وبداخله جين اسمه "كره إسرائيل"، من الطبيعي جدا أن يتفاخر المصريون ببطولاتهم في حرب الاستنزاف وإغراق المدمرة إيلات وحرب أكتوبر 1973م، من الطبيعي جدا أن يكون يوم 6 أكتوبر عيدا قوميا حتى وإن كانت معالم الاحتفال به لا تتجاوز عطلة من العمل، لكن يبقى في قناعة وضمير كل مصري أنه يوم يدعو للفخر بينما لم يعد لديه الآن في 2010 ما يدعو للفخر إلا أهداف أبو تريكة وزيدان وأخيرا جدو!
أعلم جيدا أن مصر ستبقى ولادة، وأن الأجيال القادمة كالسابقة ستبقى ترى بتلقائية عدوها التقليدي هو إسرائيل مهما حاول الخونة والمطبعون تزييف الحقائق وعقد لقاءات مع الصهاينة يصورها التلفزيون ليوضح الود بينهم، فهؤلاء لا يمثلون إلا طبقة من الطين العفن فوق المعدن المصري الذهبي الأصيل الذي سيزيلها يوما من الأيام ليظهر بوضوح أن المصريون جميعا يعلمون كون إسرائيل هي عدوهم الأول.
على الرغم من قناعتي تلك إلا أني سعدت كثيرا "بشروق" شمس الوطنية في الطفلة شروق محمد صبري التي بعثت برسالة تخبرنا أنها ستذهب يوم 9 مارس الماضي إلى موقع استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس الأركان للجيش المصري، الذي استشهد يوم 9 مارس 1969م أثناء حرب الاستنزاف ضد "العدو الصهيوني"، حيث أصر البطل الشهيد على متابعة سير العمليات القتالية والاطمئنان على جيشه بعد أن ساهم بدور هام جدا في إعادة بنائه عقب حرب 5 يونيو 1967م ضد "العدو الصهيوني أيضا"، وأنها – أي شروق – تدعو كل الأسر المصرية بالذهاب مع أسرتها إلى موقع استشهاد البطل عبدالمنعم رياض ليكون ذلك أكبر تكريم له، كرسالة يرسلها أطفال مصر إليه في العالم الآخر بأن ذكراك لم تمت، وأن ما قمت به من عمل عظيم سيبقى داخل قلوبنا وذكرانا على مر التاريخ.
لكني صدمت حين علمت أن الأمن "المصري" منع أتوبيس الأطفال من زيارة المكان، وأصر على رجوعه حتى لا يشاهد الأطفال ولا يتعرفون على عبدالمنعم رياض البطل العظيم، فمن الأفضل أن يبقى ما يشغلهم هل سيلعب جدو في نادي الاتحاد أم أنه سيذهب إلى نادي الزمالك!!
عزيزتي شروق
يجب أن تعلمي أنك على صواب .. فعلا عبدالمنعم رياض رجل عظيم .. فعلا إسرائيل هي العدو .. لكن حتى تستطيعي أن تحتفلي (بالشهداء) أمثال عبدالمنعم رياض يجب أن يرحل (العملاء) الذين تريهم في التلفزيون يعانقون نتن ياهو وشيمون بيريز! .. يجب أن يرحل من صدر الغاز المصري الذي هو ملكك وملك كل الأجيال القادمة إلى هؤلاء الأعداء الصهاينة .. يجب أن يرحل من يحاصر غزة العربية لمصلحة عدونا الصهيوني، أما إذا ظل هؤلاء على كراسيهم – وعلى رقابنا – فاعلمي أنه قد تجدي في يوم من الأيام لافتة مكتوب عليها ميدان الشهيد مناحم بيجن "عبدالمنعم رياض سابقا"!!
هناك 5 تعليقات:
فعلاً لو كملت البلد بنفس الوتيره دي مش بعيد ده يحصل " أكيد هيحصل " !
لا حول ولا قوة الا بالله
مهو مش فاضل غير كده نصحى من النوم نلاقى البلد اصلا بقيت بتاعتهم مع انها بالفعل بقيت بتاعتهم دلوقتى
أستاذ وائل
كلامك صحيح ولكني أثق جيدا في أن البلد لن تستمر على نفس الوتيرة لابد وأن يثور الشعب .. التغيير قادم لا محال أنا أثق في ذلك
أختي العزيزة أيوشه
صدقيني .. دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .. أنظري إلى التاريخ دائما ما يلقى الخونة في المزبلة لا أحد يتذكر من خان أحمد عرابي في معركة التل الكبير لكن التاريخ يخلد الأبطال أمثال أحمد عرابي وغيره
ايه ده؟؟ هما لسه ما غيروش اسم الميدان؟؟؟
دانا بحسبهم غيروه من زماان
شوفتو.. حتى الكلام طلع مُقفّى
حسبى الله و نعم الوكيل
إرسال تعليق